واحتشد مئات المحتجين في منطقة مونغ كوك وفي محيطها وعند محطة مترو برنس إدوارد حيث اندلع بعض من أسوأ أحداث العنف في 31 أغسطس/ آب حين أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على محتجين مطالبين بالديمقراطية كانوا يرشقونها بالقنابل الحارقة.
وردد البعض هتافات "حرروا هونغ كونغ، ثورة عصرنا" بينما دعا البعض الآخر لحل قوة الشرطة في تأكيد لمطالب مظاهرات سابقة.
Hong Kong Police right now. #HKPolice pic.twitter.com/l8IAA1u0uh
— ccc (@cccannny) February 29, 2020
ومع زيادة عدد المحتجين أشعل بعضهم النيران على طريق ناثان بمنطقة كولون في حين أقام آخرون حواجز عليه. وأغلقت السلطات محطة مترو مونغ كوك.
وأعادت هذه المشاهد إلى الأذهان أحداث الاشتباكات التي أوقعت هونغ كونغ في الفوضى العام الماضي ومثلت أخطر تحد لشعبية الرئيس الصيني شي جين بينغ.
ويشعر محتجون كثيرون باستياء مما يعتبرونه تدخلا من الصين في شؤون هونغ كونغ التي عادت لحكم الصين في عام 1997 بموجب صيغة "بلد واحد ونظامان" التي استهدفت ضمان حريات لا يتمتع بها أهالي بر الصين الرئيسي.
Hong Kong Police are always out of control, whoever decided to give them a pay raise to 25billion HKD is sick in the head.
— 凍檸茶少冰 😷🇭🇰 (@usssnonichijyou) February 29, 2020
This corrupt government, having so much money to fund murderers but not even buying masks for citizens. 🤷🏻♀️#HKPolice #HKPoliceStatepic.twitter.com/0w5ip3tSjV
وتقول الصين إنها ملتزمة بهذا الترتيب وتنفي التدخل. واتهمت الصين حكومات أجنبية، منها الولايات المتحدة وبريطانيا، بتأجيج الاضطراب.
ودعا المحتجون لإجراء تحقيق مستقل مع قوة الشرطة، وهو أحد خمسة مطالب تقدم بها المحتجون إلى حكومة هونغ كونغ، وسط مزاعم بلجوئها إلى القوة المفرطة.